رواية ليطمئن قلبي

رواية ليطمئن قلبي

السعر $10.00

 
 
تصنيف روايات وقصص دينية
المؤلف أدهم شرقاوي
مؤسسة النشر دار كلمات
عدد الصفحات 340
الوزن (بالجرام) 350
الكود bob
القراءات 0
الكمية 500

يصنف كتاب ليطمئن قلبي إلي الأسلوب الروائي.. من ثم فإن الكاتب يتحدث عن قصة حب لشاب يدعي “كريم”، و فتاة تدعي “وعد”.. لذلك عندما يلتقيان ببعضهما على متن حافلة، والتي تقوم تلك الحافلة بنقل الركاب يوميًا من الريف إلي المدينة.. من ثم فإن لكل واحد من هؤلاء الركاب لديه حكاية مليئة بالاحداث الغريبة و المؤلمة.. تنشأ علاقة ودّ وصداقة بين البطلين من هذه الصدفة التي جمعت بينهما، فيتبادلان أطراف الحديث طوال الطريق، لكن لا يتفقان أبدًا، فكل واحد منهما له وجهة تفكير تختلف عن الآخر.. من ثم فإن الأفكار الإنسانية في الكتاب يحاول الكاتب تمرير عدة قضايا إنسانية في الرواية.. من ثم فإنه يعرض قصة امرأة تدعى الخالة: “آمنة” مصابة بمرض السرطان تتجه كل يوم صباحًا إلى المستشفى لتقلي العلاج الكيمياوي.. من ثم تطرق للحديث أيضًا عن نعمة الصبر في الحياة عندما استعرض قصة الرجل العجوز “العم أحمد” الذي فقد بصره عندما كان صغيرًا.. لذلك ويُحدثنا أيضًا عن قصة “ريحانة” الامرأة العاقر التي عاشت مأساة كبيرة سببها زوجها من جهة، والمجتمع من جهة أخرى مما تسبب ذلك الشيء في طلاقها، إلى أن بقي شعور الأمومة غصة كبيرة في قلبها.. كما أن حبكة الكتاب كما هو المعتاد في روايات الشرقاوي لا بد أن يستعرض لنا جانبًا دينيًا في كتاباته، وهذه المرة يصطحبنا في الرحلة بين الشك واليقين مع الشابين “ماهر وهشام” الأول مسلم والآخر ملحد.. لذلك حيث تنشأ بينهما حوارات فكرية كبيرة عن حقيقة الحج، ومن هذا المنطلق يرد الكاتب عن أفكار الملحدين ومعتقداتهم. القضايا الاجتماعية في الكتاب تدرج الكاتب أيضًا ليعرض لنا قضايا اجتماعية ومنها قصة كاتب كان يحلم في نشر كتاباته، لكن القدر قد وقف بينه وبين هذا الحلم الكبير، ويحدثنا عن قصة شاب في الثلاثين من عمره مصاب بصدمة كبيرة وظروف صحية صعبة، لأنه عندما كان طفلًا صغيرًا لا يتجاوز سن الخامسة من عمره، كان يلعب في مسدس أبيه فانطلقت منه رصاصة استقرت في قلب أمه إلى أن فارقت الحياة. من ثم فإن الكاتب يختم الكاتب روايته في النهاية المؤلمة لقصة الحب القصيرة بينه وبين حبيبته وعد وخيانتها الفاجعة له.

آراء العملاء

الرجاء تسجيل الدخول لترك تقييم